أسبوع لى .. و بداية لأخى !

اليوم احتفل بمرور أسبوع كامل على الأجازة الصيفية … مازلت فى حالة ذهول و عدم تصديق . لا أعرف شعورى تجاهها ، فقد أشعر أننى ربما غدا أو بعد غد سأيستيقظ صباحا كعادتى و أرتدى ثياب المدرسة و اذهب إلى هناك … افتقد كل شىء هناك … صديقاتى ، درجى الذى كنت أجلس عليه ، معلماتى و معلمينى … حديثى مع صديقاتى … اختلافنا و تشاجرنا … ضحكاتنا التى كانت تنطلق دون إستئذان …. وجوه و أماكن اعتدت أن أراها كل يوم و بعد أن اعدتها و اعتدت أن أحبها ، افترقنا و صار على أن أتعلم كيف أشتاقها …

و اليوم و أنا احتفل بمرور أسبوع على اجازتى يكون أول امتحانات أخى و أراك لاحقا ( يعنى أخآخر ) فى كلية الهندسة ..

 فإمتحانات أخى لها طقوس معينة … لا أعرف إذا كان قد اجتهد فى المذاكرة أم لا .. أنا أخشى أن أكون مصدر تعطيل له … و لكن أنا لا دخل لى به يومى كله أقضيه إما و أنا أتصفح المدونات و المنتديات أو فى القراءة أو أن أكون نائمة …. غالبا لا أراه كثيرا … إلا فقط عندما يقرر أنه حان وقت ( أنه يلف حول نفسه ) و يقوم يريح من المذاكرة … أو يقرر أنه حان وقت النوم … فيدخل لينام و مازلت أنا جالسة ع الحاسب و يبدو أنى لا أنوى الحراك … فقط لا أتحرك إلا عندما يبدأ الهاتف أن يقوم بوظيفته السخيفة و يرن ( لا أذكر من تحديدا لكن حدهم عند إختراع الهاتف رفض رفضا باتا أن يملك واحد مبررا ذلك أنه سوف يصبح مثل خادمه يرن الجرس فيجرى سعيا لتلبية النداء )هذه أشياء سوف تكتشفونها لاحقا !! المهم أنه لازم هيطلع واحد من أصحاب السيد الموقر أخى .. و على أن أقول له أن سيادته نائم و عليه أن يصدق رغم أن هذه ليست مواقيت نوم طلاب هندسة الذين سوف يبلون إن شاء الله قريبا بإمتحان يخليهم يلفوا حولين نفسهم ( رغم طبعا أن هم بيلفوا حولين نفسهم من غير حاجة )….

و طبعا اللى بيلاقيه صاحى ما شاء الله بيرغى معاه لحد ما حد يلاقى لحد فيهم صاحب ( فراااغ ) .

أما بقى بالنسبة لأخى الآخر أراك لاحقا ( ما هو أصل أنا ليا أخ واحد و بعدين إخوة كثير ) فإن شاء الله يكون ذاكر …

من يومين أو ثلاثة اتصل بأخى يستفسر منه ( لا أعرف عن ماذا ، لكن غالبا عن المسائل أو الدروس ) و كان أخى قد ذهب ليكمل طقوس مذاكرته ( دنيا الأحلام … طاير الملايكة بتذاكر له ) … فأجبت الهاتف ( مضطرة والله ، كان ممكن أسيبه يرن بس مش أخلاقى ) …

فكانت المحادثة التالية ….

– ألو

– أيوا

– الساحرة الصغيرة ؟!

– أراك لاحقا ؟! أهلا … أخباركم ايه ؟ الحمد لله ؟

– تمام ، تمام ..و أنتم ؟

– الحمدلله بخير .

– أنت بقى بتخشى المدونة بتاعتى كتير ؟

– آه عادى يعنى … مش خدت الأجازة …

بس ايه آخر موضوع الل أنت كاتبه ده ؟ أنت كنت متعصب قوى كده ليه ؟

– ما هو حاجة تعصب اللى بيحصل ده … و بعدين واحد يقولى لو ما شلتش الكلام ده هخترق المدونة … طب يورينى نفسه …

– بس على فكرة كان موضوع حلو قوى .

– فعلا ؟ بس ايه قاعدة تقولى ان احنا كنا على طول مختلفين فى آراءنا و مش عارف ايه ..

يضحك و يستطرد : لازم فضايح يعنى ؟!

– فضايح ايه بس ؟! أنا قلت حاجة … أنا بس مبسوطة أن قاعدتك فى مصر غيرتك و خلتك متحمس قوى كده … لكن مابتدخلش مدونتى ليه ؟

– لا والله كنت لسة هناك قريب ..

– طب كويس ايه رأيك ؟

– لأ أصلى مكملتش قرايته … مشغول …

– آه يا عينى صحيح امتحانات … أخبار المذاكرة ايه ؟

– امتحانات … هو الإشاعة دى وصلتلكم ؟

– آه الإشاعات بتتسرب بطريقة فظيعة اليومين دول …

-المهم إن دى إشاعة !

– آه صح إشاعة … بس بقالك شهر عمال امتحاناتى يوم كذا ادعولى دى آخر تدوينة و كل شوية تحديث للموضوع … و كل يوم أخش عندك على أمل أنك هتكون خلاص قعدت تذاكر ألاقيك ما شاء الله شغاااااااااال ..

– أمال فين أخوكى …

– نايم !

– نايييييم !! نام بعد ما اتصلت …

– لأ قبليها ب 5 دقايق … 🙂

– طيب كويس هيصحى امتى ..

– ع الساعة 4 .. هقوله يتصل بيك …

– أوكيه … تمام … سلام عليكم …
– مع السلامة
 

…

 

********************

 

اليوم صباحا جاء أراك لاحقا ليذهب هو و أ؟خى للإمتحان … ماشاء الله الاتنين قعدوا يكلموا نفسهم …

أخى ( و هو يكلم نفسه ) : يا رب الإثباتات ماتجيش .

أراك لاحقا : يا رب الإثباتات و المنحنى ماتجيش …

أنا : ما شاء الله ،الله أكبر ! أنتم تاعبين نفسكم و رايحين الإمتحان ليه ؟!

أخى : شششششششششششش .

أنا ( مبهمدش ) : لأ و ما شاء الله أراك لاحقا كان لغاية امبارح بالليل بيذاكر ع المدونة …

أخى : هو أنت عيزاه ميقوش من عالمذاكرة … ده كده هيولع ….

أراك لاحقا لأخى : ورينى بقى إمتحان 2007 عشان أنا ماشفتوش أساسا !!

أخى : هو مفروض ماتشوفهوش .. بس هريحك …

يا عينى وقع الصدمة كان كبير …

أراك لاحقا: لما ده إمتحان 2007 ، هنعمل ايه فى 2008 …

و أنا طبعا زى الملكة أنتقل ببصرى بين الاثنين و كل واحد يتصفح مذكرة أو كتاب ….

فجأة ال2 بصوا لبعض و اطلقوا ضحكة فى نفس الوقت … و هذا على ما أعتقد يسمى هستيريا ما قبل الإمتحان … و أنا و لله الحمد مررت بهستييا قبل الإمتحان و هستيريا بعد الإمتحان … لك ده مش موضوعنا هبقى احكلكم عن امتحاناتى بعدين …
بعد شوية بقى عديت عليهم لقيتهم بيكلموا عن
 

quiz

، مش عارفةبتاع ايه الحقيقة بس قعدت ا قدامهم و لا كأنها مسرحية …

أراك لاحقا : أنا أول سؤال محطتش فيه قلم …

أخى : أنا حليت الأول و الثانى … بس الثانى عملتله حركة و دوران و بعدين قلت مش هتنفع رحت شاطب عليه … ذكااااااااء !
أنا : هو حركة و دوران دول يعنى
 

translation و rotation

…
أخى : بالظبط ، بس مش العبط بتاعكم …

أراك لاحقا : تعرفى المحاور ؟
أنا : يا ريت تترجم … اللى هم يعنى بيبقى فيهم
 

x و y …؟ graphs

يعنى ؟

أراك لاحقا : أيوا كرفس و خيار … هو ده …
أنا : انهى نوع يعنى ا هو فى
 

mode و mean و median

؟!

أراك لاحقا : ايه ده ترجمى …

أنا : معرفش هم كده و خلاص …

أخى : يلا …

أراك لاحقا : أتأخرنا …

أنا : طيب سلام ربنا معاكم .. و لو لقيتم حد بيعيط ما تتخضوش …

أخى : لأ … مش بيعيطوا ..أنا ببص على جنبى ألاقى واحد باصص فى الورقة و بيضحك …

أراك لاحقا : هو فى ناس بتعيط لكن لجوه … متخافوش احنا إن شاء الله لو مشينا فى الإمتحان ده هنمشى فى الباقى كويس …

أخى : و لو ممشيناش مش هنرجع …

و ذهبوا …

أرجو منكم الدعاء لهما …
و دعواتى لكل الممتحنين ..
 

..