لطالما كرهت منتهى الأشياء.. و رقصت دوما على السلالم ؛ لألا تفقد المعاني مرادفاتها

الحكمة العصرية في الدماغ المصرية !

أجمل ما يميزنا نحن شعب مصر : الحكمة و الذكاء و الرضا … أهم ما يجب ان يتحلى به المواطن المصري هو الرضا … حتى لا تنزل عليه الحكمة المصرية فجأة و تسبب له قائمة طويلة من الأمراض النفسية و العقلية المزمنة و التي تبدأ ب إرتفاع ضغط الدم .. مرورا بالجنون .. و إنتهاء بالشلل ,, و إن لم يصبك العبط .. و كله بأمر الله موجود و متوفر في الصيدليات … و متسألش بره .. لأن كله جوه …


تعليم :

لا أحبه .. أكرهه .. أبغضه … ما هو ؟ أمازلتم تتساءلون ؟! الرسم طبعا !  التربية الفنية … لا من فضلك … لا تقل انني عديمة الذوق أو لا أملك حس فني ؟! حس فني !.. بالضبط  المشكلة في الحس الفني . الرسم فن و إحساس و موهبة … ما دخل الفن بالدراسة و بالمجموع ؟ حرااااااااااااام … ليه كل أسبوع ابقى ملتزمة بحصتين رسم و كمان المدرسين يرسمونا على مزاجهم و لازم نخلص في الساعة و نصف رسم و تلوين و كمان يحطوا درجات … هنا بيت القصيد … رأس مصرية حكيمة مفكرة عبقرية صاحبة هذه الفكرة جهنمية … على سبيل المثال يكون ضمن إمتحان الطلاب أن الطالب يكتب قصيدة شعرية و تكون رائعة و محكمة القواعد و الألفاظ … مستحيل … الرسم فن و الأدب فن … موهبة و موهبة … إحساس … و طبعا هنا يظهر الإحساس من عدمه …  نظام تعجيز … يعني أنا اللي يحدد مصيري في نهاية العام إمتحان الرسم … و كمان أذاكره زي أي مادة بتحترم نفسها … لا حول و لا قوة إلا بالله … أكثر يوم في الإمتحانات يرعبني هو يوم التربية الفنية … الحمد لله بارسم كويس لكن الألوان … لا حول و لا قوة إلا بالله …

ثانوية عامة :

الجميع سابقون و انا لاحقون … المشكلة أنك عندما تستمع إلى الطلبة تصل إلى حلين لا ثالث لهما … أما انهم متفوقون و يظلمون … أو أنهم متفقوقون و يظلمون …

تعليم عالي :

الوكسة القوية في دخول الكلية :
النصائح القوية لفن الكشك و المهلبية  :

سيادتك من أول محاضرة أول ما تخش تدور على ابن الدكتور و خليك صديقه المفضل …و لو ملقتش ابن الدكتور دور على ابن المعيد و لا حتى ابن أى وزير انشالله وزير الرى حتى
لو واحد بذقن قالك سلام عليكم ما تردش عليه و لا تعبره ….
و لا تكلمه خالص ولا تكون ضده لأن دول اساميهم فى أمن الدولة و اللى ضدهم شغال مع أمن الدولة  وبرضه اساميهم عندهم .
ملكش دعوة بأى نشاط فى الجامعة و لا اتحاد الطلبة و لا غيره و لا أى حاجة .
أنا كده عملت اللي عليا … اللهم بلغت اللهم فاشهد …
**********

رغيف العيش :

ده بقى احنا بنحاول نخليه ينقرض … طبعا لتوفير الأفضل للمواطنين … اللي مش هيلاقي عيش هيلاقي جاتوه … و الباتون ساليه هيكون متوفر في القريب العاجل و بالدعم كمان … طبعا معروف إن احنا بنحرص على راحة المواطن و ذوقه … هناك طوابير للباتون ساليه اللي بالكمون و طابور لحبة البركة … و طابور لسيدات و طابور للأطفال .. للمشاركة الوجدانية و لتعليم الإعتماد على النفس للتصرف في حال إن فقدت الأسرة عائلها في الطابور … لازم نربي الجيل صح …

*********
القضاء على البطالة :
ابني بيتك من الخشب … امسك الخشب …
إعلان شركة يطلب موظفين ( لاأذكر أين قرأته ) :
مطلوب : ….
يشترط : السن 20 سنة …
المواصفات :  حسن المظهر / قمور  /  خبرة  /  يفضل ابن أخت المدير العام …

****************

و في النهاية أقول انها تعجبني جدا جدا جدا … و أعشقها جدا و أستعير كلمات من الشاعر الفلسطيني المبدع ( محمود درويش ) … من قصيدته بعنوان ..
و لنا بلاد

و لنا بلاد لا حدود لها ، كفكرتنا عن
المجهول ، ضيفة وواسعة . بلاد …
حين نمشى فى خريطتها تضيق بنا ،
و تأخذنا الى نفق رمادى ، فنصرخ
فى متاهتها : و مازلنا نحبك . حبنا
مرض وراثى. بلاد… حين تنبذنا
الى المجهول … تكبر . يكبر الصفصاف
و الأوصاف . يكبر عشبها
و جبالها الزرقاء . تتسع البحيرة فى
شمال الروح . ترتفع السنابل فى جنوب الروح
تلمع حبة الليمون قنديلا على ليل المهاجر .
تسطع الجغرافيا كتبا مقدسة
و سلسلة التلال
تصير معراجا ، الى الأعلى … الى الأعلى .
“لو أنى طائر لحرقت أجنحتى ” يقول
لنفسه المنفى . رائحة الخريف تصير
صورة ما أحب … تسرب المطر
الخفيف الى جفاف القلب ، فانفتح الخيال
على مصادره ، و صار و امكان ، هو
الحقيقى الوحيد
و كل شىء فى البعيد
يعود ريفيا بدائيا

12 تعليق

  1. 1- الرسم : تصدقي ابن الذين ده منقصني ست درجات في الاعدادية ( الشهادة المتوسطة ) أو ( البكالوريا ) اصل انا لا رسم ولا تلوين ولا ذوق فني كويس اني كنت بنجح اصلاً 🙂

    2- الثانوية العامة : مش محتاج اتكلم فيها عشان متنقطش ولا افكر فيها فيها عشان متفقعش ولا اشوف شهادتها عشان متوجعش 🙂

    3-الكلية : هي كل حاجة بقت بالواسطة في البلد ايشمعنى جمهورية الجامعات المصرية 🙂

    4-الرغيف المبجل : فاكرة الطابور اياه 😉 فكرتيني بيه والله .

    5- القضاء على البطالة : انت عايزة الناس كلها يشتغله امال الحرامية تيجي منين 🙂

    6- وفي النهاية : هتفضل برضه اعظم دولة في نظري 🙂

    أوت 8, 2008 عند 9:59 م

  2. الساحرة الصغيرة

    أغدا ألقاك :
    ما هو لما تحسبها … تنقص 3 درجات ترم أول تقول قليل و ترم تاني درجتين … لما تحسبهم كده على رواقة تلاقي انك بسم الله ما شاء الله طالع ب 5درجات في مادة … مادةايه ؟؟ الكلام الفاضي اللي أنا بقوله ده … و المهم انهم بيبقوا عايزين يقنعوك انهم بيحسبوا بس على المقاسات و قوانين التلوين و عدد الأشخاص … و الله بيشترطوا علينا لازم نرسم في الموضوع مش أقل من 4 أشخاص … اعرف واحدة مرسمتش و لا شخص و مع ذلك قفلت الرسم … يعني لما بيبقى حد عنده موهبة و قدرة إبداعية بياخد الدرجات … نجيبها منين دي ؟

    الثانوية العامة : الثانوية العامة ليها طقوسها … تخرج من الإمتحان تتغدى و بعدين تنط من البلكونة … دي كانت إمتحانات 3 ثانوي السنة دي ….

    الكلية : على رأيك … لكن اعمل بالنصيحة …

    رغيف العيش : و الله انت موتني من الضحك 😀 … هههههههه … الطابور إياه هي ي حاجة تتنسي … لكن أنت كنت المثابر الوحيد للوصول للهدف و لما وصلت أخيرا و بعد اللهاث طلعت واقف غلط 😀 …

    يعني هي ناقصة حرامية … ما كفية علينا سمك القرش الكبير .. لازم كمان سمك صغير 🙂
    و في النهاية : أنت كسرت النظارة تاني برضه ؟!! 😀 … لأ بجد فعلا هي عظيمة جدا و تستحق تتحب …
    رديت عليك أهو … عشان بس متضايقش … و تقول مش بعبر حد …

    وصل سلامي لكل اللي عندك … والله لو نسيت أنت حر !

    أوت 9, 2008 عند 5:03 ص

  3. 1. الرسم عندك حق, والحمدلله أني نجحت فيه..

    2. الثانوية العامة.. مازلت مصمم أنها سهلة جدا جدا جدا.. أسهل من أولى وثالثة إعدادي.. يمكن يكون في ظلم.. بس أنا لم أظلم:)

    3. الكليات شيء طبيعي 😦

    4. رغيف العيش ديه مش مشكلة البلد ديه مشكلتنا أحنا إننا مش عرفين نحكم عقلنا 😉 😦

    5. لا يوجد البطالة.. إلشباب هما المكسلين..

    في النهاية.. إن شاء الله هيتصلح حالنا وحال الدول الاسلامية كلها..
    أمتي بقى.. مش عارف بس معتقدش أنو قريب 😦

    تحياتي

    أوت 9, 2008 عند 7:37 ص

  4. بسم الله ماشاء الله
    واضح إن ربنا فاتح عليك كل واحدة مقال قائم فى حد ذاته
    ربنا يكرمك …
    النقطة التى أثرت فى تماماً ( الكلية) قديماً كانت تسمى المحراب المقدس
    وكان إذا فعل شئ معيب يقولون له عيب أنت جامعى … وكانت الكلية أو الجامعة مدارس تخرج علماء ورجال حملوا رايات الكفاح وتنوير الشعوب وكان لهم الأثر الأكبر فى رفع الروح للمواطنين وكانوا وقود كل ثورة ….

    لذلك وعت الأنظمة السياسية ذلك جيداً فقضت على كل ذلك وأصبحت الجامعة
    مكان تحت السيطرة الكاملة للأمن ..ولاتعليم ولاتثقيف حتى أصبحت فى مؤخرة جامعات العالم ..

    أوت 9, 2008 عند 8:49 ص

  5. radar

    هو فعلاً الرضا أصبح من سماتنا ، وممكن تضيفي له التطنيش ، احنا بنشوف الغلط ، لكن بنعمل نفسنا مش شايفين …
    ————-
    اختلف معاكي في الرسم ، بالنسبة لي كان هو ملعبي ، وبالعكس المدرسين كانوا بيحبوا رسمي ( طبعاً دا كان زمان )
    ————
    الثانوية العامة ” فيه ناس بتتعب وماتكسبش ، وفيه ناس بتكسب وماتتعبش ”
    مع ذلك لو سألتي معظم طلاب الجامعة ، هيقولوا ليكي ، دي كانت أحلى أيام العمر ……… ماتستغربيش
    ———–
    عجبتني فقرة رغيف العيش ، فعلاً دا هينقرض كمان شوية
    يمكن علشان المسؤولين يرتاحوا من شكاوي طوابير العيش

    في آمان الله
    رادار

    أوت 9, 2008 عند 2:52 م

  6. تدوينه رائعه جدا 🙂
    بالنسبه لحصة الرسم بالتأكيد غير مهم … اسألي مجرب 🙂 الرسم ماده اعطي لها بالا لأنها تدخل في المجموع فقط :/ و لكن المشكله ان المدرس اهدي لي بالا اكثر من الازم و اعتبر اني ( موهوب ) و انا ( يا عم بقي احلق لحد تاني ) و لكن ما في مشكله ….
    طول ما بينفعني في الدرجات 🙂

    بالنسبه لباقي المراحل التعليم فهذه هي مصر و لن تتغير 😦

    تحياتي لك

    أوت 9, 2008 عند 6:15 م

  7. الساحرة الصغيرة

    أخي أحمد نذير بكداش :
    ألف مبروك ع الرسم …
    الثانوية العامة : هي الامتحانات سهلة لكن موضوع جدا جدا جدا ده مش واثقة فيه قوي .. لكن تجيب درجات صعبة شوية … ربنا يستر …
    الكليات !!! 😦
    احنا هنحكم كل حاجة عقلنا و بقنا و عينا و مش هنتكلم خالص في أي حاجة …
    أنا حاسة إن أخويا هو اللي عامل أزمة رغيف العيش ! 😀
    والله ان برضه كنت بقول في الأول إن الشباب هم اللي مكسلين و عاريزين يوصله أعلى دور من أول سلمة … لكن عدلت شوية من فكري … لأن لاقيت في ناس بيتعبوا و لسة عاطلين !
    إن شاء الله … آمين يا رب العالمين … ليه بس مش قريب ؟ ده انا نفسي أشوف حبة إصلاح قبل ما أموت …
    تحياتي لك أخي … و شكرا على مرورك الطيب

    أوت 10, 2008 عند 2:20 ص

  8. الساحرة الصغيرة

    أستاذي و أخي الفاضل محمد الجرايحي :
    الله يكرمك أخي و يبارك لك … و الله ان مستغربة جدا من الكلية زمان و الكلية دلوقتي … زمان تلاقي كده الطالب بالبدلة و الكرافتة و الطربوش على أيام الطربوش … و تلاقي الطالب الصغير رجل … أما الآن … الحال صعبة بعش الشيء …
    لا اعتقد أن السبب جهات سياسية … أساس أي مشكلة حتى و إن كانت سياسية هي المجتمعات و ترسبات أخطائها … لكن بإذن الله حالنا يتحسن قريب … و ما أعتقدتش إن هي في مؤخرة الجامعات … ياما سمعت عن طلبة درسوا في الجامعات المصرية و بيشتغلوا دلوقتي في الNASA … و هيئات أخرى مثلها …
    جزيل شكري أخي …
    مع خالص تحياتي و إحترامي

    أوت 10, 2008 عند 5:29 ص

  9. الساحرة الصغيرة

    أخي رادار :
    هو رضا و برود … ربنا يكثر من الراضيين و يسخن الباردين 😀 …
    شكرا على رأيك في الرسم … الرسم فن جميل و انا لا أكرهه هو شخصيا .. إنما اكره التقيد به في الحصص و التقيد بموضوع الرسم … إنما طبعا بارسم في الكتب و الكراسات …
    أحلى ايام العمر أحيانا بتقصف العمر … و مش مستغربة … لأن عادي انها تكون أحلى مرحلة … فالجامعة مقارنة بالثانوية !!!
    ماله بس طابور العيش … احنا ناس منظمة ايه المشكلة في النظام ؟ كل حاجة عندنا عليها طوابير … يعني شعب متحضر ..
    شكرا أخي … سعدت بمرورك …
    تحياتي

    أوت 10, 2008 عند 6:11 ص

  10. الساحرة الصغيرة

    أخي إيهاب :
    بتقولها كده عادي إن المدرس اعتبرك موهوب ؟! 🙂 شيء جميل جدا أخي أن يكون الرسم وسيلة للتعبير … فالرسم فن راقي … أنا المدرسة الحمدلله بتحب رسمي لكن بعد لما ألون .. بتبقى يا اما هتاكلني أو هتقع من طولها … 😀
    المشكلة بسيطة جدا … مش كل الناس بينفعهم في الدرجات 😦

    أنا نفسي التعليم في مصر يبقى متحضر شوية … يعني أنا مش قادرة أتخيل المدارس الحكومية التعليم فيها عامل ازاي ؟! لما أمسك الحكم بإذن الله هخلي المدارس الحكومية أحسن من المدارس الخاصة … و هخلي كل مدرسة يبقى فيها مسرح مدرسي .. و هجيب فنانين كبار يمثلوا المسرحيات المكررة في المنهج الدراسي … لكن ده هيكون طبعا بعد ما نلغي مسرحيات الحيوانات اللي في المنهج … و الدراسة هتبقى على اللاب توب … لو ميزانية الدولة تسمح بتوفيرها يا أما التلاميذ يجيبوا …
    شكرا أخي على مشاركتك …
    خالص التحية 🙂

    أوت 10, 2008 عند 6:23 ص

  11. max13

    يقول الشاعر الكبير الراحل محمود درويش في زهر اللوز أو أبعد واصفا أنه شفاف وصادق كزهر اللوز …. فعلا لا يمكنني إلا تشبيهك بزهر اللوز يا ساحرة المدونات

    أوت 10, 2008 عند 2:15 م

  12. الساحرة الصغيرة

    أخي محمد ماكس … صراحة كلماتك لا أستحقها … أنت أخي رائع دائما في كلماتك و فكرك … و لم أر من هو أكثر شفافية منك …
    أشكرك أخي …
    فائق ودي و إحترامي

    أوت 14, 2008 عند 8:59 ص

أضف تعليق