لطالما كرهت منتهى الأشياء.. و رقصت دوما على السلالم ؛ لألا تفقد المعاني مرادفاتها

كل يبكي ليلاه !

كل يبكي ليلاه …
هذا الصغير ما بكى  لأرض ..
لكن على ضياع
 ما اشتهاه …
هذا الفتى ..  ما اغرقت عيناه بالدمع
من أجل وطن …
 نادى فتاة
فلم تحفل بنداه  …
ما ذرف الرجل دموعه  لدين …
بل لكأس خمر رخيص
سبقه غيره و اشتراه …
***
كل يبكى ليلاه …
أخذ الصبى مشتهاه …
و نام و قد ملئ
جفناه …
بحث الفتى عن
أخرى …
 منه أخذته دنياه …
و بكى الرجل عندما
وجد .. ما لم يستطع
 أن ينساه …
بكاء كهل على ضياع
صباه
***
بكت دنيانا حالها …
أواه
مالى قد صرت ملهى
فى الجميع لهاه …
فقالت الأخرى
ابكوني ..
ابكوا على  أنا الحياة ُ …
حتى الحياة ُ قالتها
حتى الحياة ْ…

9 تعليقات

  1. جميل الشعر ده جدا …

    هههههه … أضحكني العنوان 😀

    جوان 22, 2008 عند 7:16 ص

  2. حلو أختي الساحرة..

    أتوقع لك مستقبل كبير إن شاء الله..

    فأسلوبك و مقدرتك الكتابية تسبق سنك بمراحل.

    دمتي بود

    جوان 22, 2008 عند 7:53 ص

  3. رائعة 🙂

    جوان 22, 2008 عند 8:06 ص

  4. الله يتمم عليك .. ماشاء الله .. استمري بزي هيك كتابات ..

    يعطيك العافية

    جوان 22, 2008 عند 12:54 م

  5. الله الله .. ما هذا يا أختي، كلام كبير من ساحرة صغيرة! رائعة جدا القصيدة، بمعانيها و قافيتها و موسيقتها.

    لدي إقتراح بسيط لتحسين بعض المواضع في القصيدة:
    1- كل يبكي على ليلاه …
    2- هذا الفتى .. ما اغرورقت عيناه بالدمع

    تقبلي تحياتي ..
    في أمان الله

    جوان 23, 2008 عند 2:33 ص

  6. 🙂

    ليلكي مع بعض البنفسج

    فيها منك هم جميل بصيف أثلج

    لعل ليلاه ترنو نحو خمر …. فتنضج

    جميلة

    جوان 25, 2008 عند 8:20 ص

  7. بالتوفيق

    جوان 25, 2008 عند 9:51 ص

  8. ايه التدوينة الجامدة ديه
    لفت نظري فيها شيء حبيت اقولك عليه
    رواية يوتوبيا لاحمد خالد توفيق
    لازم تاخدي خطوة وتقريها علشان هاعرفي وقتها ان الراجل ده بقا جامد زيادة عن اللازم
    اول رواية اقراها ترعبني فكرتها
    فكرة واقعيه لدرجة مرعبة
    اتمنيت ان ده مايحصلش غي النهاية في مصر رغم ان كل المؤشرات بدأت تقول ان ده هايحصل قريب
    **********************************
    الساحرة الصغيرة :
    أهلا يا أحمد … ربنا يخليك … لا جامدة و لا حاجة …
    والله أنا فعلا كنت بخطط أقراها اليومين دول … لأنها عندي من ساعه معرض الكتاب و لسة مقريتهاش … تقريبا مستنية معرض الكتا الجاي …
    هو الصراحة الرجل عظيم جدا في أى حاجة كتبها سواء ما وراء الطبيعة أو سافاري أو مقالاته القابلة للحرق …
    هي يوتوبيا أبشع من 84 ؟

    جوان 25, 2008 عند 9:52 م

  9. بصراحه هايله بس اكيد في حاجات انتي مخبياها تانيه كتير فا يا ريت تورينا تاني
    thx pp

    أوت 12, 2008 عند 10:59 ص

اترك رداً على .:: ايــهــاب ::. إلغاء الرد